طباعة

تشغيل خريجي مؤسسات التعليم العالي الفلاحي

قيم الموضوع
(0 أصوات)

 لا تملك الإدارة معطيات دقيقة حول تشغيل أو بطالة حاملي شهادات التعليم العالي الفلاحي لكن الإحساس السائد هو أنه لا توجد إلى حد الآن مشاكل أو صعوبات هامة في تشغيل حاملي شهادات التعليم العالي الفلاحي اللذين يحصلون جميعهم وبعد مدة من تخرجهم تختلف حسب إختصاصهم ومؤهلاتهم وشخصياتهم على شغل في الميدان الفلاحي أ و متصل بالميدان الفلاحي وخاصة أن تكوين هذه الإطارات متنوع يمكنهم من التأقلم مع مع متطلبات سوق الشغل.

وتجدر الإشارة إلى أن عدد هام من المهندسين يواصلون تعلمهم (مراحل الماجستير والدكتورا) أما بتونس أو بالخارج مباشرة بعد تخرجهم من مؤسسات التعليم العالي الفلاحي.

ونظرا للتشغيل المحدود في القطاع العمومي والشبه العمومي كالدواوين والمجمعات المهنية، فإن أغلب حاملي الشهادات ينشطون في القطاع الخاص إما كأجراء أو كأصحاب مؤسسات إقتصادية.

ولقد عملت مؤسسة التعليم البحث والتعليم العالي الفلاحي على توفير حضوض الشغل لحاملى الشهادات و ذالك من خلال تنظيم أيام تحسيسية لطلبة السنوات النهائية من مرحلتي مهندس و تقني سامي قصد تعريفهم بالأليات اللي تمكنهم من الإندماج في سوق الشغل او الإنتصاب للحساب الخاص. و تعمل مؤسسة التعليم البحث والتعليم العالي الفلاحي على :

1- ملائمة برامج التعليم مع حاجيات سوق الشغل :

يتمّ فتح إختصاصات التعليم الفلاحي حسب إمكانيات الإستيعاب وطلب التلاميذ ويعكس هذا الأخير في غالب الأحيان إمكانيات التشغيل فيتجه الطلبة بصفة عامة أكثر إلى الإختصاصات الواعدة والتي تضمن فرص أكثر للتشغيل وتسهل الزيارات الميدانية والتربصات العديدة ومشاريع ختم الدروس (التي تدوم من 6 إلى 9 أشهر) في المؤسسات والضيعات الفلاحية تيسر اندماج الطالب في الوسط المهني.

2- تحسيس الطلبة لبعث المشاريع والعمل على النفس :
حرصت الوزارة على تنمية المبادرة لدى الطلبة ببعث مشاريع ومؤسسات عند التخرّج:

- بإقحام في السنة الأخيرة من التكوين دروس حول بعث المؤسسات.

- خلق نوادي بعث المؤسسات بمؤسسات التعليم.

- تنطيم محاضرات وحلقات حول المبادرة الخاصة وتكوين المؤسسات

- إرساء محاضن المؤسسات وعددها ثلاثة (المعهد الوطني للعلوم الفلاحية بتونس، المدرسة العليا لمهندسي التجهيز الريفي بمجاز الباب و المعهد الأعلى للعلوم الفلاحية بشط مريم) وسيتمّ تعميم محاضن المؤسسات قريبا على جميع مدارس و مغاهد التعليم العالي الفلاحي.

تحتوي هذه المحاضن من 6 إلى7 مكاتب مجهزة بالتجهيزات اللازمة التي يحتاج إليها كلّ باعث مشروع ويتم تسيير هذه المحاضن و إنتقاء الباعثين الجدد بالإشتراك مع "وكالة النهوض بالإستثمارات الفلاحية" كما يتمّ أيضا تأطيرهم من طرف أساتذة المؤسسات التي تتواجد بها هذه المحاضن.

وإستنادا للبند الأول من البرنامج الإنتخابي لسيادة رئيس الجمهوريَة 2004-2009 وإيمانا من مؤسسة البحث والتعليم العالي الفلاحي بضرورة تعميق الحوار مع خرَيجي المؤسسات الفلاحيَة وتحسيسهم بجدوى الآليات الجديدة التي تمَ إقرارها لإدماجهم في سوق الشَغل وتشجيعهم على الإنتصاب للحساب الخاصَ، نظّمت المؤسسة الأيَام الأولى حول:

"الآليات الجديدة لإدماج حاملي الشهادات العليا في سوق الشغل والإنتصاب للحساب الخاص"

جرت فعاليَات هذه الأيَام في صلب مؤسسات التعليم العالي الفلاحي وساهم في تنشيطها ممثلين عن المؤسسات والهياكل المتدخلة في القطاع الفلاحي وفي تمويل المشاريع (جدول  15وكذلك باعثين جدد تحصلوا على تمويلات لمشاريعهم ودخلوا في مرحلة الإنجاز وطلبة الأقسام النهائيَة بمختلف المؤسسات التّعليميّة من مراحل طبيب بيطري، مهندس وتقني سامي.

ونظرا للعدد الكبير للطَلبة المشاركين : 1212 (625 مهندس و495 تقني سامي و69 طبيب بيطري)، تمّ تقسيمهم على أربعة دورات، بحساب دورة واحدة في الأسبوع تدوم يوما واحدا. تواريخ إجراء الدّورات كانت كما يلي :

الدّورة الأولى : 17 جانفي2008

الدّورة الثّانية : 23 جانفي2008

الدّورة الثّالثة : 30 جانفي2008

الدّورة الرّابعة : 06 فيفري 2008

ولقد لقيت هذه البادرة كل الإستحسان والإرتياح من طرف الطلبة وإطارات التدريس.

بيانات واستنتاجات حول الايّام ملخّصة في الدّيابوراما التّالي.

ونظرا لأهمية التشغيل وحتمية ملائمة التشغيل والتكوين بعثت مؤسسة البحث والتعليم العالي الفلاحي نواة مرصد لمتابعة خريجي المعاهد و المدارس الفلاحية.

قراءة 7691 مرات آخر تعديل على الإثنين, 07 مارس 2016 11:11